من نحن؟
تعد كلية الشريعة في جامعة التاسع عشر من مايو منارة تعليمية تفتح أفقاً من الفرص المؤهلة والمبتكرة أمام طلابها، بالتعاون الوثيق مع هيئة تدريس متميزة. كما تُقدم مجموعة من الفرص للتعلم في المجالين الاجتماعي والثقافي، بالإضافة إلى توفير خدمات استشارات أكاديمية متخصصة. تأسست كليتنا في عام 1976، وتتباهى بكونها تضم كادراً أكاديمياً يتألف من 2 بروفيسور، و14 أستاذاً دكتوراً، و16 أستاذاً مساعداً دكتوراً، و6 محاضرين، و27 معيداً. يبلغ إجمالي عدد الطلاب الذين يتلقون التعليم في الكلية 1658 طالباً. تضمنت الكلية فريقاً أكاديمياً قوياً يسهم بشكل فعّال في مجال البحث العلمي على الصعيدين الوطني والدولي، حيث نال العديد من أعضاء هيئة التدريس لدينا جوائز هامة تعكس التميّز في هذا الميدان. يهدف كادرنا الأكاديمي إلى نقل تجربته ومعرفته في مجال التعليم والتدريب إلى طلابنا، من خلال تأليف الكتب والأبحاث التي تسهم في إثراء العملية التعليمية. تتجسد رؤية كليتنا في الحفاظ على الجودة العلمية، وتتجلى هذه الرؤية في تقديم أربع تخصصات أكاديمية تعكس التطور العلمي في مجال دراسة العلوم الإسلامية، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي. وتفتخر الكلية بوجود مركز اللغة العربية "أديم" الذي تأسس تحت رعايتها، حيث يوفر المركز الفرصة المناسبة لتطوير استراتيجيات تمكّن الطلاب من اكتساب المهارات الأساسية في اللغة العربية. كما نعمل بتعاون وثيق مع المركز على تحسين رؤيتنا لزيادة جودة التعليم وتعزيز الابتكار المتعلق بتعلم اللغة العربية، ليصبح الطلاب أفراداً مؤهلين ومبتكرين ومنفتحين تجاه التحول والتطور
ما هي برامجنا وما هي فرص العمل التي توفرها تلك البرامج؟
بفضل المعرفة العلمية التي يكتسبها الطلاب في كليتنا، يمكنهم الانخراط في مجموعة متنوعة من الوظائف. يشمل ذلك العمل كمدرس للثقافة الدينية في المدارس، وكمعلم في مدارس الأئمة والخطباء التابعة لوزارة التعليم الوطني، وكموظف في خدمات دينية برئاسة الشؤون الدينية، بالإضافة إلى فرص الالتحاق بالميدان الأكاديمي في الجامعات
ما هي برامج تبادل الطلاب الدولية التي نقدمها لطلابنا؟
في كليتنا، نقدم برامج تبادل الطلاب الدولية والتي تتيح لطلابنا فرصًا متميزة للمشاركة والتفاعل مع جامعات مختلفة. فنتعاون مع عدة جامعات ضمن برامج معروفة مثل الفارابي ومولانا وإيراسموس. هذا التعاون يفتح أمام طلابنا أبواب الفرص لتحسين تجربتهم الأكاديمية والثقافية، ويمكنهم توسيع آفاقهم واكتساب خبرات قيمة في تخصصاتهم.